اردت ان انشر هذا الموضوع لان لا طالما ياسنا من الفرج عند الاختبار لماذا لا نصبر عند الابتلاء ونحن نعلم ان الفرج اتي لا محاله كما في قوله تعالى {ان مع العسر يسرا} اي انتهى رفعت الاقلام وجفت الصحف ان مع العسر يسرا امر منتهي منه لا يستطيع احد تغييره ونجد هنا العبد العاصي اذا ابتلاه الله بخير ازداد طغيانا واذا ابتلاه بالشر ازداد عصيانا
اما المؤمن اذا ابتلاه بالخير شكر الله اناء اليل واطراف النهار واذا ابتلاه بالشر صبر وفي الصبر دائما الفرج
وطبعا الله سبحانه وتعالى يفرج الابتلاء سواء طغيت او صبرت لكن الفرق هنا ان الذي طغى ولم يصبر يخرج من الابتلاء محملا بالمعاصي اما الذي صبر يخرج من الابتلاء محملا بالحسنات وهو الفائز رجعت حياته يسرا على يسر وكسب الحسنات
نهاية اريد ان اقول ان الابتلاء دائما بصالح العبد ولا احد يظن انه عندما يبتليه الله ان الله يكره كلا حاشهاه الله من ذلك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/color]