ترجع فكرة تأسيس يوم خاص باليتيم إلى عام
2004 كما تؤكد مروة حسام القباني مسئولة العلاقات العامة بجمعية دار
الأورمان لرعاية الأطفال الأيتام، حيث أوضحت أن الهدف من هذا اليوم هو
توعية الناس بوجود شخص ما حولنا في كل مكان يحتاج إلى الرعاية؛ فالتبرعات
المادية لم تكن أبدا شعار هذا اليوم؛ بل هي بالأساس منح اليتيم كل المشاعر
التي حُرم منها
وتشير مروة إلى أن اليتيم المقصود بالرعاية في
هذا اليوم.. ليس يتيم الملاجئ فقط، ولكن الأيتام في كل القرى والمدن على
اختلاف ديانتهم.. مسلمين ومسيحيين.. فهي دعوة باسم الإنسانية وباسم كل
الأديان السماوية.
وتؤكد أن تخصيص يوم معين لليتيم لا يكفي لأداء
واجباتنا تجاه هذه الفئة، ولكنها بمثابة الشرارة التي تلفت الانتباه إلى
ضرورة شيوع ثقافة التكافل في جميع أيام السنة، وهذا ما تحاول دار
الأورمان القيام به من تخصيص الجمعة الأولى من شهر إبريل كل عام لعمل
حملة قومية إعلامية برعاية مجموعة كبيرة من رجال العمال المسلمين
والمسيحيين