غريب عضو ذهبي
عدد المساهمات : 478 نقاط : 742 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 34
| موضوع: قصص حقيقية معاصرة عن حسن وسوء الخاتمة الأربعاء يناير 13, 2010 10:56 am | |
|
إن الحمد لله نستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له؛ وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
عبده ورسوله. إخواني؛ اخواتي؛ أعضاء ورواد منتديات ستار تايمز
اما بعد
لحظة من فضلك اقرا بقلبك
يموت المرء على ما كان عليه فى الدنيا فاان كان محسنا صالحا مات على حسن الخاتمة
وعلى احد اعماله الصالحة وان كان كثير الذنوب عاصى لا يعرف التوبة
تكون نهايته مخيفة قاسية تابعوا الاتى
حسن الخاتمة
1\كان رجل مؤذن لاحدى المساجد وكان يحب ذلك ولا يتركه ابدا
وفى اخر ايامه مرض ودخل فى غيبوبة وشتد به المرض وفجاة وجدوه قام على سريره وقال (الله اكبر الله اكبر اشهد الا اله الا الله .....الى اخر الاذان )
ثم سقط ميتا
2\ واذا ذكر حسن الخاتمة ذكر الشيخ كشك التى توفى يوم الجمعة وهو ساجد
والجميع يعرف هذا الشيخ الصالح الذى دعا الله قائلا
اللهم احيينى اماما وامتنى اماما واحشرنى ساجد بين يديك
3\عندما مرض الامام ابن تيميه اخر ما قال قبل موته
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ {54} فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ)ثم مات
*سوء الخاتمة
1\ركب شاب مكروباص فوجد فتاة تلبس لبسا ضيقا قبيح جداا فقال لها من باب الدعوة الى الله
(يا اختى الابس اللذى ترتدين حرام ويغضب الله و.......)
فردت الفتاة ساخرة (يعنى ده بيغضب ربنا طيب امسك الموبايل ده واتصل بربنا يقوليه انه غضبان عليا )
يقول الشاب شعرت ان الاتوبيس سوف يشتعل بينا نارا عندما قالت هذا
وفى اخر الطريق قال السائق الاجرة فقالوا لهذه الفتاة الاجرة وجدوها ماتت
2\حدثت حادثة على الطريق فاسرع شاهد الى سائق الحادثة وكان شابا فقال له قل لا اله الا الله
فقال الشاب المحتضر (لا اله الا الله (الله ) انا اكره انا اكره ومات وهو يرددها
وتوجد الكثير من القصص ولكن هل من معتبر
قصة شاب كان من العابثين يحكى عنه أنه حصل له :
حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حاله وكيف أصبح ، اقتربنا منه وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا اليه وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله --عز وجل-- أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدري --أخي--بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!! ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ بالله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة.
2) أحد الفضلاء يقول : حدثني أحد الذين يدرسون في معهد من المعاهد العلمية في بلادنا يقول : أقسم بالله ثلاثا وليس لي حاجة أن أكذب انني كنت مريضا في أحد المستشفيات ، فأتى بمريض بجانبي في الغرفة التي كنت مطروحا فيها يقول : وكان ذلك المريض أصفر اللون ، فاذا به في اليوم التالي ينقلب لونه الى الحنطي ، وفي اليوم الثالث يكون لونه كأمثالنا . يقول : فقلت : لعله قد بدأ يتحسن .
ولكن للأسف جاء اليوم الرابع فاذا بلونه ينقلب الى اسود . وفي اليوم الخامس يشتد سواده أكثر فأكثر !! فارتعدنا وخفنا منه . كنت أعرفه قبل ذلك ، كان ممن يتخلف عن الصلوات ، وكان ممن يسافرون الى الخارج فيتعاطون المخدرات.
اقتربت منه وبدأت أقرأ عليه القرآن ، فاذا به تخرج منه روائح كريهة منتنة عياذا بالله ولما بدأت أقرأ عليه شهق شهقة عظيمة ، فخفت وابتعدت ، فقال لي مريض آخر : واصل القراءة : والله لن أقرأ عليه . قال : اذهب الى فلان في الغرفة المجاورة ، يقرأ عليه ، فجاء هذا الآخر وبدأ يقرأ عليه : فشهق شهقة عظيمة ، وما زال يواصل القراءة حتى شهق للمرة الثالثة شهقة مخيفة . ثم طلبوا الطبيب ، ووضع السماعة على صدره ، ثم قال : لقد مات . نعم لقد فارق الحياة ، وكانت له هذه الخلقة السيئة ، لأنه كان مسيئا في جنب الله ، غير مراع لحدوده ، كان على هذه الحال من الضياع والفساد فحقه أن يختم له بذلك جزاء وفاقا ، وما ربك بظلام للعبيد .
3) حدثني أحدهم قال :
كنت مسافرا في دراسة الى الولايات المتحدة كان شأني كثير من الشباب الذين يقضون الليل في الملهى والرقص ، وذات يوم كنا آيبين من لهونا وعبثنا وتقدم بعضنا الى الاسكان ، أما واحد منا فقد استبطأناه وقلنا : لعله يأتي بعد سويعة ، ننتظره لكنه لم يأت،فنزلنا نبحث عنه ، ثم قلنا : لا بد أنه في الموقف الذي يجعل للسيارة تحت البناء فدخلنا الموقف فوجدنا محرك السيارة لا زال مشتغلا وصاحبنا لا يتحرك ، والموسيقى ترن منذ آخر الليل حتى اللحظة التي فتحنا فيها باب السيارة ، نادينا :
، يا صاحبنا ، فاذا به قد انقطع عن الدنيا منذ اللحظة التي وقفت فيها سيارته في ذلك الموقف ، وكانت هذه النهاية المحزنة قد أشعلت في قلوب الكثيرمن الشباب يقظة وتوبة وانابة الى الله - تعالى - ، فعادوا الى الله تائبين وما شربواوما فجروا بل استكانوا وأنابوا بفضل الله ثم بتدبرهم لحال صاحبهم الذي مات على معصية الله ، وكانت نهايته موعظة لمن يريد الاتعاظ ، وأما المفرط المضيع فهو بمعزل عن ذلك .
4) أربعة من الشباب ، يعملون في دائرة واحدة ، مضت عليهم
سنين وهم يجمعون رواتبهم ، فاذا سمعوا ببلد يفعل الفجور طاروا اليها ثم سمعوببلاد اخر، وعزموا ليسافروا .ركبوا طيارتهم ومضو ، مر عليهم أكثر من اسبوع وهم بين زنا وخمور ، وأفعال لا ترضى الرحمن ، وفي ساعة متأخرة من الليل ، يجاهرون الله تعالى بالمعصية والفجور ،هم في غمرة اللهو والمجون اذا بأحد يسقط مغشيا عليه ، هرعواليه قال له أحدهم، يقول له : ، قل لا اله الا الله ، رد الشاب --عياذا بالله--: اليك عني ، زدني كأس خمر ، ، ثم فاضت روحه الا الله وهو على تلك الحال السيئة ، نسأل الله - تعالى - السلامة والعافية .
ثم كان حال الثلاثة الآخرين لما رأوا صاحبهم وما آل اليه أمره أنهم أخذوا يبكون ، وخرجوا من المرقص تائبين ، وجهزوا صاحبهم ، وعادوا به الى بلاده محمولا في التابوت ، ولما وصلوا المطار فتحوا التابوت ليتأكدوا من جثته ، فلما نظروا الى وجهه فاذا عليه كدرة وسواد -- عياذا بالله --.
5)..((ماذا جرى لها بعد موتها ؟؟ ))
أثناء أزمة الكويت ، وقد اعتدت دفن الموتى ، وذات ليلة اتصلت بي فتاة تطلب مني دفن أمها المتوفاة .. فلبيت طلبها ، إذا بأربع فتيات محجبات يخرجن مسرعات ... بعد مدة ، خرجت المُغَسِّلة وطلبت مني مساعدتها في تغسيل الجنازة ، فقلت ، لا يحل للرجل أن يطلع على عورة المرأة ، فعللت بضخامة جسم الميتة وصعوبة تغسيلها !.. لكنها عادت وأتمت تغسيلها ثم كفنتها ، وأذنت لنا في الدخول لحملها .. دخلنا ، وكنا أحد عشر رجلا ً ، وكان الحمل ثقيلا ً جدا ، أنزلنا الجنازة لإدخالها ، لثقلها – انزلقت وسقطت سمعنا قعقعة عظامها و هي تتكسر من جراء السقوط ..
نظرت ، فإذا الكفن انفتح ً ظهر شيء من الجسم ، نزلتً إلى الجثة وغطيتها ، ثم سحبتهاإلى اتجاه القبلة ، رأيت منظراً مفزعا ً : عينين جاحظتين مخيفتين ، ووجها ً مسودا ً ، داخلني رعب عظيم ، وكدت أصعق من ما رأيت ، ً وفور وصولي ، اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة ، واستحلفتني بالله أن أخبرها بما جرى... حاولت إخفاء لكنها ألحَّت ، فأخبرتها فقالت : إن هذا هو الذي دعانا إلى الخروج من مكان التغسيل بتلك السرعة .. وأجهشت بالبكاء .. فصّبرتها .. ثم سألتها عن حال والدتها . وهل كانت قبل موتها مقيمة على شيء من المعاصي ؟ فأجابت والحسرة تكاد تقتلها : يا شيخ ، إن والدتنا لم تصلِّ لله ركعة ، وقد ماتت وهي متبرجة .
يقول : أحد ضباط المباحث :
يقول: دخلنا عليه في شقته يقول والنتن والعفن قد خرج من الشقة رائحة نتنه عفنه.
دخلنا فرأيناه عنده إبر المخدرات وقد مات قبل أيام .
ولم يصلي عليه أحد ولم يعلم به أحد .
يقول: جسمه قد غطاه النمل والدود وقد تعفنت رائحته والإبر المخدر كلها عنده أي حياة قضاها ؟
هل هناك فرصة أخرى ؟
(( أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير))
لا تقل من اين ابدا طاعة الله بداية
لا تقل اين طريقى شرع الله الهداية
لاتقل اين نعيمى جنة الله كفاية
لاتقل غدا سابدا ربما تكون النهاية
| |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 749 نقاط : 1525 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 29/12/2009
| موضوع: رد: قصص حقيقية معاصرة عن حسن وسوء الخاتمة الجمعة يناير 22, 2010 2:12 am | |
| شكرا اخي هذا ما نراه في الواقع المعاش | |
|