..تعرضت أمتعة المنتخب الوطني
التي أرسلت إلى لواندا عبر طائرة الصحفيين إلى
السرقة من أشخاص مجهولين، حيث علمت "النهار" من مصادر مقربة من بيت المنتخب أن
الفاف أرسلت ثلاثة وثلاثين علبة تحتوي على العديد من الأمور الخاصة بإقامة المنتخب
في أنغولا، ولما استلم زفزاف البضاعة وجد ثلاثين علبة فقط، ولما حاول الاستفسار رفض
الجميع الإجابة عما حدث، وهو ما أغضب عضو الفاف جهيد زفزاف ودخل في مناوشات معهم
قبل ساعة من التحاق المنتخب الوطني.
المياه أيضا سُرقت وزفزاف "خرج من عقلو"
مشاكل السرقة لم تنته عند هذا الحد، ففضلا عن البضاعة التي تعرضت للسرقة لم يجد
عضو الفاف جهيد زفزاف كيفية حمل المياه من مكان البضاعة، وبما أن المياه ثمنها باهظ
جدا هنا في أنغولا أقدم البعض على أخذ "فاردوات" مياه المنتخب الوطني، حيث ضيع
زفزاف حوالي 500 قارورة أرسلت إلى المنتخب الوطني من أجل التدريبات، ما جعل زفزاف
في قمة الغضب من هذه الخرجة التي لم يكن ينتظرها، وحمّل الأنغوليين مسؤولية ما حديث
مما أدخله في صراع معهم.
الخطأ في إرسال المؤونة مع طائرة الصحفيين
ويبقى
الخطأ الكبير الذي ارتكبته الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم هو إرسال المؤونة مع
طائرة الصحفيين، رغم أن طائرة المنتخب الوطني أقلعت في نفس التوقيت إلى فرنسا،
وإرسال المؤونة مع الصحفيين جعل عضو الفاف جهيد زفزاف يجد نفسه وحيدا في استقبالها،
مما سمح لبعض الأشخاص من سرقتها نظرا لعدم تمكن زفزاف من نقلها لوحده إلى خارج
المطار، أين كانت الشاحنة في انتظاره كي تقل المؤونة إلى فندق المنتخب الوطني.
رفضوا السماح للعمال بالدخول وزفزاف وجد نفسه وحيدا
وما زاد من تعقيد
الأمور هو رفض عمال مطار لواندا الدولي لبعض الأنغوليين المرافقين لزفزاف بالدخول
إلى المطار لمساعدته وحمل المؤونة معه إلى الخارج كي تحمل في الشاحنة وتنقل في
الفندق، حيث أصر زفزاف على إدخال العمال وقوبل طلبه بالرفض القاطع، رغم أنه شرح لهم
الوضعية، وأخبرهم بأن نقله لكل هذه البضائع لوحد مستحيل، إلا أن شرطة مطار لواندا
رفضت الحديث معه أصلا، مما جعله ينتظر قدوم المنتخب الوطني كي يساعده المرافقون على
حمل البضاعة إلى الخارج.
هل هي حرب نفسية أم "تخشان الراس"
وتبقى معاملة
شرطة مطار أنغولا لعضو الفاف زفزاف غير مقبولة تماما، لأن مطالبه لم تكن كبيرة بل
هي إخراج المؤونة باستخدام العمال من المطار إلى الخارج، في مسافة لا تتعدى المائة
متر، وهو ما يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات، من بينها هل هي حرب نفسية مفتعلة منذ
الوهلة الأولى؟ باعتبار أن المنتخب الجزائري في مجموعة واحدة مع المنتخب الأنغولي،
ومعروف على الفريق المستضيف للدورة أن يفعل كل ما في وسعه كي يؤثر على خصومه ويحقق
التأهل إلى الدور الثاني.
روراوة أول من دخل المطار
كان رئيس الفاف محمد
روراوة أول من دخل إلى مطار لواندا قادما مع المنتخب الوطني من مرسيليا، حيث كان
أول رجل مر على الشرطة لختم جواز سفره، وأول رجل ظهر للإعلام الجزائري، لكنه رفض
الخروج قبل اللاعبين وكان آخر من غادر منطقة ختم الجوازات حتى تأكد أن كل اللاعبين
مروا بسلام وكل الأعضاء المتنقلين مع المنتخب الوطني من طاقم فني طبي وإداري.
... ولم تعجبه الانتقادات الأخيرة
مباشرة بعد دخول روراوة أدلى ببعض
التصريحات للصحافة الوطنية والتي صبت كلها في قالب واحد، وهو انتقاد بعض الصحف، حسب
رأيه للمنتخب الوطني وأرادت إحداث الفتنة والمشاكل، حيث تحدث روراوة بلغة شديدة
اللهجة معبرا عن غضبه الشديد مما حدث مؤخرا، وقال أنه المسؤول الأول والأخير عن
الأخبار التي تصدر عن المنتخب الوطني ولا أحد يمكنه انتقاده.
لن يمكث مع
المنتخب باعتباره عضوا في "الكاف"
كما علمنا من مصدر مقرب أن رئيس الفاف لن
يمكث مع المنتخب الوطني خلال الدورة، وسيكون حاضرا بلواندا لكن في فندق آخر، سيما
أنه عضو من الكاف ولديه بعض الانشغالات، لهذا سيكون المنتخب الوطني مع سعدان
والمرافقين، وسيقوم روراوة بدورة إلى المنتخب لتفقد الأمور في بعض الأحيان كما
سيحضر كل مواجهات "الخضر".
الفاف استأجرت فندقين
كما علمنا أن الفاف
استأجرت فندقين في لواندا؛ الأول مخصص للاعبين فقط والطاقم الفني، أما الفندق
الثاني فلا يبعد إلا بـ150 متر عن فندق كونينونتال الذي سيبيت فيه الخضر، علما أن
الفندق الثاني استؤجر للمرافقين وما شابه ذلك، سيما أن كأس إفريقيا تتطلب العديد من
الوجوه لمساعدة المنتخب ووضعه في أحسن الظروف.
مؤتمر الكاف يوم 29 جانفي
أكد رئيس الفاف محمد روراوة خلال تصريحاته أن مؤتمر الكاف المقرر في أنغولا
سيعقد يومين فقط قبل نهاية الدورة ولعب اللقاء النهائي، حيث سيعقد في الـ29 من
الشهر الجاري، وهو الذي يعقد كل سنة من أجل بحث الأمور المتعلقة الكرة الإفريقية،
وسيكون روراوة حاضرا فيه باعتباره عضوا في المكتب التنفيذي للكاف.
"كساتم"
المنتخب حاجة فور
استفاد، كما هو معلوم، كل عناصر المنتخب الجزائري من بدلات
رسمية من الطراز الرفيع، وهي التي أضفت على اللاعبين أناقة لا مثيل لها، خاصة لحظة
وصولهم إلى المطار، مما جعل كل الحضور ينبهرون بتلك الألبسة التي جعلت المنتخب
الوطني كسائر المنتخبات الأوروبية الكبيرة، وهذا ما يثبت العمل الإداري والتنظيمي
الكبير الذي جعل منتخبنا محترفا بمعنى الكلمة.
الجزيرة الرياضية حاورت سعدان
وروراوة
أقدم جمال جبالي الإعلامي الجزائري لقناة الجزيرة الرياضية على محاورة
المدرب رابح سعدان فضلا عن رئيس الفاف محمد روراوة، وهما الحواران اللذان سيبثان عن
قريب في قناة الجزيرة الرياضية التي خصصت حيزا هاما للمنتخب الجزائري هذه المرة،
وكل المنتخبات العربية، وستؤدي تغطية عملاقة للحدث القاري الإفريقي الذي سيكون
مميزا مع الجزيرة هذه المرة.
صايفي تشابك مع بعض الصحفيين
لم يتقبل اللاعب
رفيق صايفي بعض انتقادات الصحفيين، حيث مباشرة بعد وصوله إلى لواندا تشابك مع أحدهم
وكادا يصلان إلى العراك، ولولا تدخل بعض العقلاء من جانب صايفي والصحفي لذهبت
الأمور إلى أبعد من ذلك، ورفض بعدها صايفي الحديث والتصريح لأي جريدة، وقال أنه
سيحاور التلفزيون فقط والإذاعة الوطنية من باب التحفظ.
زياية رفض التعليق على
التحاقه بجدة
رفض اللاعب عبد المالك زياية الحديث عن الصفقة الأخيرة والتي أمضى
من خلالها في فريق إتحاد جدة السعودي، حيث فضل عدم الحديث بعدما فقد المعنويات،
سيما أنه كان يرغب في الإمضاء بنادي سوشو، لولا الرئيس سرار الذي أجبره على الذهاب
إلى السعودية من أجل الأموال، وهذا ما أثر على اللاعبين كثيرا، وما يخشاه سعدان هو
التخوف من تأثير ذلك على معنوياته.
بلحاج أول مرة لبس "الكوستيمة"
بدا
اللاعب نذير بلحاج غريبا جدا باللباس الرسمي، وأكد لمقربيه أنها المرة الأولى التي
يلبس فيها "الكوستيمة"، وهذا ما جعل جميع اللاعبين يضحكون عليه لأنه بدا غريب جدا،
سيما أن الحركات التي يقوم بها بلحاج لا تتناسب مع اللباس الرسمي، وأكد لنا بعض
اللاعبين أن بلحاج كان حديث الجميع في الطائرة خلال السفرية.
بوعزة شبع ضحك على
"كوستيم" بلحاج وحكموا "الفورير"
أثناء إجراء نذير بلحاج لحوار مع الصحافة
الوطنية أقدم اللاعب عامر بوعزة على ممازحة نذير ضاحكا بطريقة "الفورير"، وهو الأمر
الذي أضحك بلحاج لدرجة أنه لم يتمكن من إجراء الحوار، واضطر لتغيير المكان حتى
يتمكن من التركيز والإجابة عن أسئلة الصحفيين، علما أن سبب الضحك هو "الكوستيمة"
التي لبسها بلحاج، حيث اعتاد الجميع على رؤيته باللباس الرياضي ولأول مرة لبس
اللباس الرسمي.