فصة حقيقية/الطفل فاروق الذي فارق الحياة/

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بسم الله الرحمان الرحيم ,,, .... والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف الانياء والمرسلين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين :)

اعضاء وزوار منتدى اجيال الجزائراهلا وسهلا ومرحبا بكم

عندي قصة حقيقية حلوة ومؤثرة صراحة نبي نحكيها لكم في الاول احترت في اي منتدى اضعها , هي قصيرة فقلت انه انسب منتدى هو منتدى (القصص والعبر(



::

قصة ))::(( الطـــفـــل فاروق الذي فـــارق الحيـــاة ))::(( قصة

::

كان طفلــلا صغيرا في سن بين السادسة والثامنة , مقيم مع امه وابيه واخته الوحيدة ,,, كان كأي طفل محب للحياة واللعب والركض والجري ,و بصفة خاصة كان محبا لكرة القدم ,

كان متفوقا ناجحا في حياته الصغيرة لا يهمل دروسه ولا صلواته .

في ظهيرة ذات يوم , وامام باب بيتهم تدوس عليه سيارة , لم تكن مسرعة ولم يكن صاحبها متهورا في القيادة .

كان الطفل يلعب مع اصحابه لعبة الاختباء وكان مختبئا تحت السيارة

وحين جاء صاحب السيارة ودوّر سيارته وانطلق بها داس على الطفل البريء وكان قدره قد جاء وتوفاه الله برحمته

وبعد توفاه الله واخذ امانته , حسرة الاب والام دامت ايام وليالي وشهور ,((:: ادعو الله سبحانه وتعالى ان يصبرهم ويطمئنهم وينزل السكينة في قلوبهم وهو على كل شيء قدير ::))

بعد مرور 5 اشهر على الحادثة تحدث إليا (أب الطفل) وقال لي هذه القصة اللتي تدمع لها العين :-

الام حالتها النفسية جدا سيئة ومن يوم وفاة الطفل والدموع لم تجف من على خديها وكانت كل يوم ترى ابنها في منامها , والأب كان يحاول التخفيف عن زوجته وتصبيرها عن المصيبة فلم تدمع عيناه امامها إطلاقا .

في حين كان الأب كل يوم يذهب يزور في ابنه في المقبرة ويبكي ويبكي ويبكي عليه , وكان يخفي هذا على زوجته حتى لا يزيد عليها .

وبعد مدة على هذا الحال حكت الام لزوجها انها شافت ابنها في منامها وان الابن وصاني بوصية وقالي لي (يا أمي انا فرحاااان جدا وارجوك يا امي قولي لــأبي لا يبكي عليا ) .

------------------------------

خلاصة القصة المهدوف اليها := الإبن في قبره حس ببكاء ابيه عليه وحين رأته امه في المنام وصاها بأن تقول لــأبيه بأنه في فرحان وفي جنات النعيم و أن يتوقف عن البكاء عليا

والام لا تعرف شيئا عن الاب عندما كان يذهب للمقبرة ويبكي يوميا .

==



اتمنى ان تكون عجبتكم القصة المؤثرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى